قلق وسط الفلاحين.. واستنفار بمديرية الفلاحة
آثار
ظهور حشرة ''حفارة الطماطم'' بولاية الشلف قلق وخوف الفلاحين، لاسيما
أولئك الذين يعتمدون على زراعة الطماطم داخل البيوت البلاستيكية، حيث
تضررت محاصيلهم الموسم الماضي بعدما أتت الحشرة الدخيلة على منتوجاتهم دون
سابق إنذار.
وقد
أخلطــت هذه الحشرة ومواطنها الأصلي أمريكا اللاتينية- أوراق مديرية
الفلاحة ومصلحة وقاية النباتات بالولاية بعدما كشفت خطورتها على محاصيل
الطماطم وإتلافها لمئات الهكتارات من هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع،
حيث دقت الجهة الوصية ناقوس الخطر. وقد غزت الحشرة البيوت البلاستيكية على
مستوى المناطق الساحلية بالتحديد منطقة بني حواء وحتى تلك المساحات
المفتوحة المخصصة للزراعة خاصة إذا علمنا أن هذه''اليرقة'' تخترق أوراق
نبتة الطماطم فور خروجها من البيضة بنسبة 70% لتنقل بعدها إلى الثمرة
بنسبة 30% لتأتي بعدها عليها كليا.
فإن
هذه الحشرة الضارة اكتشفها فلاحو منطقة الظهرة خاصة أولاد غانم وعشعاشة
وذلك في أواخر شهر ماي من السنة المنصرمة، واضطروا بعدها إلى إخطار مصالح
الفلاحة التي سارعت إلى تكليف مندوبيها عبر الدوائر والبلديات المعنية
بالخروج ميدانيا والوقوف على حجم الأضرار التي خلفتها هذه ''اليرقة'' من
جهة، وكذا معرفة نوع الحشرة وتحديد هويتها، من جهة أخرى، قصد إيجاد الحلول
المناسبة للقضاء عليها نهائيا وتجنيب الفلاحين خسائر أخرى في المحاصيل
الموسم القادم، حيث أن هذه ''الفراشة'' الضارة تعيش في جو معتدل بدرجة
حرارة مرتفعة ونسبة رطوبة مابين 60 و80 درجة، حسب مصادر عليمة وتلجأ إلى
وضع بيضها على أوراق نبتة الطماطم التي يتغير لونها إلى الأخضر مباشرة بعد
شروعها في استهلاك الأوراق وإتلافها كليا لتنتقل بعدها إلى ثمرة الطماطم
وتأخذ لونها بعد استهلاكها ويكتمل نمو هذه اليرقة لتصبح فراشة بحجم ذبابة.
الجدير
بالذكر أن هناك أزيد من 397 هكتارا من المساحة الفلاحية الموجهة خصيصا
لإنتاج الطماطم سنويا منها ما يكون داخل البيوت البلاستيكية، ومنها ما
يوجد في العراء ويتعلق هذا النوع الثاني على وجه الخصوص بالطماطم الصناعية
التحويلية التي كانت تشتهر بها ولاية الشلف لعدة عقود من الزمن والتي
تراجع نشاطها ومردودها إلى 50% بسبب انخفاض منسوب المياه التي كانت توجه
لسقيها، ونشير إلى أن المساحة المخصصة لزراعة هذا النوع من الطماطم تقدر
بـ 68 هكتارا وبإنتاج يصل إلى 16340 قنطارا وهي المساحة التي ينتظر
توسيعها في غضون السنوات القادمة، مع إعادة استئناف وحدة التصبير بالشلف
لنشاطها.
من
جهة أخرى أكد فلاحو دائرة بني حواء المعروفين بإنتاج الطماطم في البيوت
البلاستيكية، أنهم تعرضوا للخسائر بسبب الحفارة، بالإضافة إلى ''الفراشة''
التي أتت على أشجار الزيتون، حيث تلد البيض داخل حبة الزيتون وعند فتحها
تجد الدودة داخلها وهو نفس المشكل الذي يعاني منه فلاحو منطقة بني حواء
وسوق الإثنين.
هذا،
وفيما يتعلق بحملة الوقاية من آفة حفارة الطماطم، فقد تلقى الفلاحون عبر
الإرشاد كافة المعلومات الضرورية لإنجاح الحملة الوقائية، فقد تم تحضير401
فخ مائي على مساحة 40 هكتارا من حقول الطماطم من قبل مصلحة حماية ووقاية
النباتات بالشلف كإجراءات وقائية من هذه الآفة، بالإضافة إلى أن الحرق هو
السبيل الأنجح للتخلص من الآفة في حال ظهورها، حيث لا تجدي المبيدات نفعا
إذا انتشرت تلك الحشرة في كل مكان.
__________________
آثار
ظهور حشرة ''حفارة الطماطم'' بولاية الشلف قلق وخوف الفلاحين، لاسيما
أولئك الذين يعتمدون على زراعة الطماطم داخل البيوت البلاستيكية، حيث
تضررت محاصيلهم الموسم الماضي بعدما أتت الحشرة الدخيلة على منتوجاتهم دون
سابق إنذار.
وقد
أخلطــت هذه الحشرة ومواطنها الأصلي أمريكا اللاتينية- أوراق مديرية
الفلاحة ومصلحة وقاية النباتات بالولاية بعدما كشفت خطورتها على محاصيل
الطماطم وإتلافها لمئات الهكتارات من هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع،
حيث دقت الجهة الوصية ناقوس الخطر. وقد غزت الحشرة البيوت البلاستيكية على
مستوى المناطق الساحلية بالتحديد منطقة بني حواء وحتى تلك المساحات
المفتوحة المخصصة للزراعة خاصة إذا علمنا أن هذه''اليرقة'' تخترق أوراق
نبتة الطماطم فور خروجها من البيضة بنسبة 70% لتنقل بعدها إلى الثمرة
بنسبة 30% لتأتي بعدها عليها كليا.
فإن
هذه الحشرة الضارة اكتشفها فلاحو منطقة الظهرة خاصة أولاد غانم وعشعاشة
وذلك في أواخر شهر ماي من السنة المنصرمة، واضطروا بعدها إلى إخطار مصالح
الفلاحة التي سارعت إلى تكليف مندوبيها عبر الدوائر والبلديات المعنية
بالخروج ميدانيا والوقوف على حجم الأضرار التي خلفتها هذه ''اليرقة'' من
جهة، وكذا معرفة نوع الحشرة وتحديد هويتها، من جهة أخرى، قصد إيجاد الحلول
المناسبة للقضاء عليها نهائيا وتجنيب الفلاحين خسائر أخرى في المحاصيل
الموسم القادم، حيث أن هذه ''الفراشة'' الضارة تعيش في جو معتدل بدرجة
حرارة مرتفعة ونسبة رطوبة مابين 60 و80 درجة، حسب مصادر عليمة وتلجأ إلى
وضع بيضها على أوراق نبتة الطماطم التي يتغير لونها إلى الأخضر مباشرة بعد
شروعها في استهلاك الأوراق وإتلافها كليا لتنتقل بعدها إلى ثمرة الطماطم
وتأخذ لونها بعد استهلاكها ويكتمل نمو هذه اليرقة لتصبح فراشة بحجم ذبابة.
الجدير
بالذكر أن هناك أزيد من 397 هكتارا من المساحة الفلاحية الموجهة خصيصا
لإنتاج الطماطم سنويا منها ما يكون داخل البيوت البلاستيكية، ومنها ما
يوجد في العراء ويتعلق هذا النوع الثاني على وجه الخصوص بالطماطم الصناعية
التحويلية التي كانت تشتهر بها ولاية الشلف لعدة عقود من الزمن والتي
تراجع نشاطها ومردودها إلى 50% بسبب انخفاض منسوب المياه التي كانت توجه
لسقيها، ونشير إلى أن المساحة المخصصة لزراعة هذا النوع من الطماطم تقدر
بـ 68 هكتارا وبإنتاج يصل إلى 16340 قنطارا وهي المساحة التي ينتظر
توسيعها في غضون السنوات القادمة، مع إعادة استئناف وحدة التصبير بالشلف
لنشاطها.
من
جهة أخرى أكد فلاحو دائرة بني حواء المعروفين بإنتاج الطماطم في البيوت
البلاستيكية، أنهم تعرضوا للخسائر بسبب الحفارة، بالإضافة إلى ''الفراشة''
التي أتت على أشجار الزيتون، حيث تلد البيض داخل حبة الزيتون وعند فتحها
تجد الدودة داخلها وهو نفس المشكل الذي يعاني منه فلاحو منطقة بني حواء
وسوق الإثنين.
هذا،
وفيما يتعلق بحملة الوقاية من آفة حفارة الطماطم، فقد تلقى الفلاحون عبر
الإرشاد كافة المعلومات الضرورية لإنجاح الحملة الوقائية، فقد تم تحضير401
فخ مائي على مساحة 40 هكتارا من حقول الطماطم من قبل مصلحة حماية ووقاية
النباتات بالشلف كإجراءات وقائية من هذه الآفة، بالإضافة إلى أن الحرق هو
السبيل الأنجح للتخلص من الآفة في حال ظهورها، حيث لا تجدي المبيدات نفعا
إذا انتشرت تلك الحشرة في كل مكان.
__________________
العمل/الترفيه